قامت مسئولة التخطيط والاقتصاد بالتعبير عن الرواج الاقتصادي الذي شهده المغرب في العام الحالي وبالأخص في النصف الثاني منه وقدره 15.2% واعتباره بمثابة تعافي من سوء الأوضاع الاقتصادية في العام السابق حيث شهدت انخفاضا بقيمة 14.2%.
أسباب نمو الاقتصاد المغربي
عبرت سالفة الذكر مسئولة التخطيط والاقتصاد عن فضل القطاع
الفلاحي في هذا الرواج حيث شهد نمو بقيمة 18.6% عن العام الماضي بالإضافة إلى وجود
نمو في القطاعات الأخرى المختلفة بقيمة 14.8%.
زيادة الطلب الداخلي أيضًا في العام الحالي وخصوصًا الربع
الأخير منه يعتبر عامل هام وكان سببًا في الحد من التضخم الذي يؤثرسلبًا على كافة
القطاعات وعلى الاقتصاد المغربي العام كذلك يعمل على انخفاض قيمة العملة المغربية
مقارنتًا بالأعوام السابقة.
اعتماد المغرب على تصنيع الجرعات كميات كبيرة من لقاح
فيروس كورونا بدلا من الاعتماد على استيراد الكمية بالكامل ساعد أيضًا في الحفاظ
على النمو الاقتصادي كما تسعى المغرب إلى أنتاج الكميات الكاملة التي تحتاج إليها
قبل العام القادم.
وتسعى المغرب إلى تعافي تام وكامل إلى كافة القطاعات الاقتصادية
وعودة الوضع الاقتصادي أفضل مما هو عليه سابقًا وتطوير الأوضاع الاقتصادية على
مستوى المملكة وخارجها.
مظاهر الرواج الاقتصادي
- ارتفاع في قيمة التحويلات المالية إلى أهالي المغتربين في مملكة المغرب وأعلن مكتب التحويلات عن وتسجيلها 76.73 مليار درهم وعند مقارنتها بالعام الماضي كانت قيمة التحويلات المالية 43.71 مليار درهم وبالتالي قيمة الارتفاع 45%.
- واعتبار الأموال التي يتم تحويلها هي فائض في الميزانية وتم تقدير قيمته 2.3% عن العام الماضي وارتفاع حاصلات المغرب من جانب السفر إلى 20 مليار درهم.
- وبالتالي شهدت المغرب تطور اقتصادي في المجالات المختلفة ظهر على المقيمين والمواطنين.
اقرأ المزيد: الاستمرار في تطبيق التعليم الحضوري يتعلق بالالتزام بالإجراءات الاحترازية