في اليوم الأخير تشهد المغرب ختام الحملات الدعائية للأحزاب قبل بداية عملية التصويت الانتخابية في محاولة للوصول إلى أكبر قدر من المواطنين وإقناعهم بغرض اختيارهم من ضمن الحكومة الجديدة للخمس سنوات المقبلة.
الحملات الدعائية للأحزاب في اليوم الأخير
كان اليوم هو اليوم الأخير في الحملة الانتخابية لجميع الأحزاب السياسية في
المغرب، مما أطلق جميع السياسيون من عشرات الأحزاب لختتام الحملات الدعائية لهم
اليوم الثلاثاء الموافق 7 من شهر سبتمبر لعام 2021، بغرض الوصول إلى أكبر قدر من
المواطنين قبل عملية التصويت التي ستتم في يوم غد الأربعاء.
مع العلم أن لكل حزب سياسي له قيود في الحملات الانتخابية الخاصة به،
بالإضافة إلى تحديدها من قدرة المرشحين على الوصول فقط إلى نصف سكان المغرب أي ما
يعادل ل18 مليون ناخب يحق لهم التصويت في تلك الحملة الانتخابية، ومن الجدير
بالذكر أن تلك الحملة يتنافس بها أكثر من 174 ألف و276 مرشح من بينهم حوالي ثلاث
شابات هن الأصغر سنًا ومكانًا بين الجميع، ومن بينهم فاطمة الزهراء أصغر المرشحات
ذات 18 عام إلا أن هذا لم يكن مانع لها في ممارسة طموحاتها ومشاركتها السياسية.
على الرغم من هذا لن يؤثر في عملية اتباع كافة الإرشادات وإجراءات التباعد
الاجتماعي في عملية الانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية، التي حرصت الحكومة
المغربية في وضعها على المواطنين بغرض مواجهة المغرب في التصدي أمام الموجة
الرابعة والأخيرة لفيروس كورونا.
فعلى جميع المرشحين الامتثال لكافة الإجراءات الوقائية خلال الحملة التي
ستنتهي مساء اليوم الثلاثاء منذ بدايتها في اليوم 27 أغسطس لهذا العام، ومن ضمن
القيود التي تم فرضها هي حظر عملية توزيع المنشورات، بالإضافة إلى عدم تجاوز
التجمعات الدعائية عن 25 شخص فقط.