أعلنت السلطات الكندية تعليق الرحلات الجوية بينها وبين المملكة المغربية خلال
نهاية الشهر القادم، لعدم وجود مصداقية في تحاليل فيروس كورونا مع كثرة
المتلاعبين، مما أدى إلى شعور بعض البلدان الأخرى بعدم الراحة في استمرار السفر
بينها وبين المغرب لسلامة المواطنين.
إعاقة الرحلات الجوية بين كندا والمغرب
بعد ظهور الكثير من التلاعب في نتائج فحص فيروس كورونا في المغرب وانتشارها
في الفترة الأخيرة أدى على هذا الأثر الكثير من الترتيبات الأخرى التي على أساسها
قامت السلطات الكندية بإمتداد الرحلات الجوية بينها وبين المغرب حتى يوم 29 من شهر
أكتوبر القادم من عام 2021، مما يعيق الكثير من المواطنين في المغرب للسفر إلى
كندا والانتظار حتى موعد هذا التاريخ أو للسفر من خلال دولة اخرى بعد إجراء اختبار
كوفيد 19.
حيث أعلنت سلطات النقل الكندية في بيان لها أنها ستقوم بتنفيذ قرار تمديد
السفر إليها من قبل المواطنين المغاربة، هذا بالإضافة إلى تحذيرها للمواطنين على
تفادي السفر لخارج البلاد إلى للضرورة القصوى خلال تلك الفترة الصعبة، مع العلم أن
هذا القرار قد تأجيله فقط حتى يوم 29 أكتوبر، بعد أن كان من المفترض أن يتم انتهائه
يوم 29 من شهر سبتمبر الحالي.
والسبب وراء هذا القرار المفاجئ جاء بسبب المشاكل في مصداقية تحليل كورونا
الذي يحدث داخل المملكة المغربية، علمًا بأن السلطات المغربية اتخذت الكثير من
الإجراءات الصارمة حول هذا الموضوع وفرض عقوبات شديدة ضد المتلاعبين بنتائج
التحاليل، مع العلم أن هذا القرار لا يشمل كل من مجال نقل البضائع والأدوية والنقل
الطبي، بالإضافة إلى الرحلات العسكرية، وفي حالة المواطنين الذين يتخذون طريق
السفر لكندا عبر دولة أخرى سيكون عليهم إجراء فحص كوفيد 19 في بلد العبور.
اقرأ المزيد: انتخاب محمد نكيل رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي