ظهرت بعض الإشاعات مؤخرًا أن المواد الغذائية قد تم ارتفاعها، مما اضطرت
جمعيات حماية المستهلك بالتحدث عن حقيقة تلك الإشاعات وهل هذا بالفعل ما يحدث في
وسط كل تلك الأجواء المرضية من انتشار الوباء والبدء في الموجة الرابعة، وما هو
واقع هذا الخبر على المستهلك المغربي البسيط.
جمعيات حماية المستهلك وأسعار المواد الغذائية
أرادت جمعيات حماية المستهلك بالمغرب أن تقوم بتوضيح الإشاعات التي تم
انتشارها في الساعات القليلة السابقة من اليوم الأثنين الموافق 6 من شهر سبتمبر
لعام 2021 أن المواد الغذائية من القمح والسميد والزيوت وبعض القطانيات قد تم
ارتفاعها في الأسواق المغربية، لنجد أن حماية المستهلك استنكرت هذه الأخبار.
مع العلم أن تلك الأخبار قد تزامنت مع الحملة الانتخابية مما أصر الاتحاد
المغربي لتلك الجمعيات بالمغرب باستنكار ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية، ولم
يكتفي الاتحاد المغربي بهذا فقط بل صرح أنه في وسط الحرب والتصدي أمام تفشي فيروس
كورونا المستجد، وفي غفلة من الحملة الانتخابية حيث تفاجأ الجميع بزيادة أسعار
مواد غذائية معينة كما ذكرنا من قبل.
وبالطبع كانت تلك الأخبار واقعة صعبة وقوية جدًا على المواطن المغربي
البسيط الذي كان يجد صعوبة في دفع حتى ثمن فحص تحاليل الخاص بوباء كوفيد 19، هذا
بالإضافة إلى العديد من التفاصيل الأخرى التي تواجه المواطن المغربي اليوم من حرب
نفسية ضد الكورونا، وفي وسط كل هذا يجد في المقابل وجود زيادة في الأسعار، مما أدى
الاتحاد المغربي إلى المطالبة من الأحزاب السياسية بفكرة إصدار بعض القرارات التي تطمئن
المستهلكين والمواطنين في المغرب وتعدهم بالتراجع عن هذا القرار وتخفيض الأسعار
مرة أخرى.
اقرأ المزيد: خروج البطل المغربي بدر هاري وقراره بعد الخسارة أمام جوسيك